سرطان الثدي يعد من أكثر السرطانات شيوعا عند النساء في جميع انحاء العالم ، حيث تشخص إمراه من كل 8 نساء بسرطان الثدي فالولايات المتحدة الأمريكية ، و يمثل اكتر من 38.33% ما بين النساء في مصر ، حيث وصل العدد التقديري في مصر في عام 2020 الى 22700 و من المتوقع ان يصل الى 46000 بحلول عام 2050. و نظرا لانتشاره الواسع ؛ تطلق الكثير من الدول حملات للكشف المبكر و حملات توعية لتوعية النساء بكيفية الفحص الذاتي لسرطان الثدي في المنزل و سنناقش في هذه المقالة كيف يتم بالتفاصيل
يُعد الأكثر شيوعًا بين النساء، حيث تُشخص امرأة بين كل 8 نساء سوف تصاب بسرطان الثدي أثناء حياتها أي بمعدل سيدة كل دقيقتين ونظرًا لهذا الانتشار الواسع تطلق الكثير من الدول حملات للكشف المبكر لتوعية النساء بكيفية الفحص الذاتي لسرطان الثدي في المنزل حيث يُعد فحص الثدي المنزلي من أهم طرق الكشف المبكر لسرطان الثدي والذي بدوره سُحسن من فرص الشفاء وننوه إلى أن نسبة الشفاء من سرطان الثدي قد تصل إلى 90% في حالة الكشف المبكر كما تنخفض هذه النسبة إلى حوالي 22% في الحالات المتقدمة
يذكر أنه في السابق عند الكشف عن سرطان الثدي فإنه يعني استئصال الثدي بالكامل، أما اليوم فإن هذه العمليات لا تُجرى إلا في حالات نادرة، حيث يوجد مجموعة واسعة من العلاجات المتوفرة، نذكرها لاحقًا
هي عملية تقوم بها المرأة لفحص ثدييها بنفسها بشكل دوري لاكتشاف أي تغيرات غير طبيعية تشير إلى وجود ورم سرطاني ومع ذلك، يجب أن يتم فهم الفحص المنزلي ليس بديلًا عن الفحص الطبي الدوري الذي يتم إجراؤه بواسطة الأطباء المختصين لكن تجدر الإشارة إلى أن فحص الثدي في المنزل يُعد جزءًا هامًا من الرعاية الصحية الذاتية ويساعد في التشخيص المبكر وبالتالي زيادة فرص العلاج والشفاء
توصي جمعية السرطان الأمريكية بأن تقوم النساء بإجراء فحص ذاتي للثدي مرة واحدة في الشهر هذا ومن الأفضل اختيار وقت محدد عندما يكون ثدييك أقل عرضة للألم أو التورم، وغالبًا بعد انتهاء الدورة الشهرية بأيام قليلة
بينما بالنسبة للنساء اللاتي لم تعد لديهن الدورة الشهرية يوصي باختيار يوم محدد من الشهر لإجراء الفحص حيث يمكن للفحوصات الذاتية المنتظمة أن تساعد النساء على التعرف على الشكل والملمس الطبيعي لثدييهن الأمر الذي يسهل من اكتشاف أي تغيرات أو تشوهات
حيث يمكن للفحص المنزلي لسرطان الثدي أن يساعد في الكشف المبكر عن أي تغيرات غير طبيعية في الثدي الأمر الذي يساعد وبنسبة كبيرة في أن يكون لديك فرصة أفضل للعلاج والشفاء
بالإضافة إلى الكشف عن التغيرات الغير طبيعية، يمكن للفحص المنزلي أن يساعد في التعرف على تغيرات طبيعية في الثدي هذا يمكن أن يساعدك في ملاحظة أي تغيرات طبيعية تحدث على مر الزمن وفهم جسمك بشكل أفضل
قد يشعر البعض بالراحة النفسية والسيطرة الذاتية عند القيام بالفحص المنزلي للثدي يمكن أن يمنحك هذا الشعور بالأمان والاطمئنان إلى صحة ثدييك وقدرتك على ملاحظة أي تغيرات
قم بفحص ثدييك وانتبهي لأي تغيير في الحجم أو الشكل أو تشوهات الجلد مثل التجاعيد أو التقرحات أو الاحمرار غير المعتاد
وتجدر الإشارة إلى أنه يجب أن يتم هذا الفحص في وضعيات مختلفة مثل الوقوف والجلوس والانحناء
حيث يتطلب الفحص اللمسي الوقوف أو الاستلقاء على السرير واستخدام الأصابع للتحقيق من وجود أي تغيرات في الثدي
يجب البحث عن أي كتلة أو تورم أو تغير في نسيج الثدي، وتجدر الإشارة إلى أنه ينبغي أن يتم هذا الفحص بلطف وبدقة للتأكد من عدم تفويت أي تغيرات طفيفة.
في هذا الفحص يتم فيه وضع وسادة تحت الظهر على وجه الثدي المراد فحصه، ثم بعد ذلك وضع اليد التي تقع على جهة الثدي المراد فحصه خلف الرأس ثم فحص الثدي باستعمال اليد الأخرى، وإعادة الخطوات لفحص الثدي الآخر بحثًا عن أية كتل أو إفرازات غير طبيعية
ولا بد أن ننوه أن في حال ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية أثناء الفحص المنزلي للثدي، يُنصح بشدة بمراجعة الطبيب المختص لإجراء تقييم إضافي وتأكيد التشخيص
في حال ملاحظة أي تغيرات ينبغي اتباع الآتي
في حال ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية أثناء الفحص الذاتي، ينبغي استشارة الطبيب الخاص فورًا، حيث يمكن الطبيب تقييم الأعراض وإجراء فحص سريري للثدي
والتوصية بمزيد من الاختبارات التشخيصية إذا لزم الأمر، مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو الخزعات
وتجدر الإشارة إلى أنه يُعتبر الفحص بالأشعة السينية أكثر دقة من الفحص البصري واللمسي
كما يًعتبر جزءًا من فحص الثدي الروتيني للنساء بعد سن الأربعين
ختامًا ننوه إلى أن فحص الثدي في المنزل ليس بديلًا عن زيارة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات المختلفة مثل الماموجرافى والتصوير بالرنين المغناطيسي إلا أنه يعتبر إضافة مفيدة للفحوصات الروتينية ويساعد في الكشف المبكر عن أي تغيرات في الثدي