يعد سرطان عنق الرحم رابع أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء، فما هو وما أسبابه وأعراضه وكيف يتم تشخيصه، ثم ما العلاج وكيف تتم الوقاية منه؟
تعتبر أورام عنق الرحم أحد أنواع السرطانات الشائعة التي تصيب منطقة عنق الرحم عند النساء، حيث تتمثل بنمو غير طبيعي للخلايا المكونة للجلد المحيط بتلك المنطقة، وتجدر الإشارة إلى أنه غالبًا ما تبدأ معظم أورام عنق الرحم في الخلايا الموجودة على سطح عنق الرحم
كما تعد الفئة الأكثر عرضة لخطر الإصابة باورام عنق الرحم النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 35 – 44 عامًا، لكن تجدر الإشارة إلى أن حوالي أكثر من 15 % من الحالات الجديدة تعد في النساء فوق سن 65 عامًا
لذا ننصح في هذا السياق بضرورة إجراء فحص مسحة عنق الرحم بالنسبة لجميع السيدات الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 – 64 عامًا، نظرًا لأن الكشف المبكر يعد من أهم مراحل العلاج والشفاء من هذا الورم
تشمل أهم أسباب سرطان الرحم ما يلي
هذا النوع يبدأ في الخلايا الرفيعة المسطحة التي تبطن الجزء الخارجي من عنق الرحم، كما يشكل حوالي 90 % من الحالات
بينما هذا النوع يبدأ في الخلايا الغدية التي تكون على شكل عمود والتي تبطن قناة عنق الرحم
أما هذا النوع فمن اسمه نستطيع أن نعرفه، حيث أنه سرطان يمتلك ميزات مختلطة من النوعين السابقين
كما قلنا أن أورام عنق الرحم هي أورام تنشأ في الجزء السفلي من رحم المرأة، وفي معظم الحالات بسبب التحولات السرطانية في الخلايا الموجودة في عنق الرحم، قد تظهر عدة أعراض من الممكن أن تشير إلى وجود أورام عنق الرحم، تشمل أهمها ما يلي:
ننصح باستشارة الطبيب المختص إذا ظهرت عليك أي من الأعراض السابق ذكرها، أو إذا كانت هناك ثمة مخاوف بشأن صحة عنق الرحم
من الممكن أن تنتشر الأورام الكبيرة في عنق الرحم إلى الحالبين، وقد تتسبب في انسداد حالب الكلي، مما يمنع تدفق البول ويؤدي إلى تراكم السوائل في الكلى وزيادة ضغط الدم
في حالات نادرة من الممكن أن ينتشر سرطان عنق الرحم إلى الجزء السفلي من الأمعاء الغليظة ويسبب انسدادًا في الشرج
من الممكن أن يؤدي السرطان في عنق الرحم إلى انسداد الأوعية اللمفاوية، الأمر الذي ينتج عنه تورم في الساقين أو الأرجل وتراكم السوائل في البطن
في حالات النادرة من الممكن أن ينتشر السرطان من عنق الرحم إلى الجزء السفلي من الأمعاء، الأمر الذي يتسبب في تضيق في القناة الهضمية وصعوبة في مرور الطعام والبراز
حيث أنه في حال لم يتم تشخيص الورم في مراحله المبكرة، ولم يتم علاجه بشكل صحيح وفعال، فإنه في هذه الحالة قد ينتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل سرطان المبيضين والرحم والأمعاء والكبد وغيرها
عزيزتي المرأة إذا كنت تعاني من هذه الأعراض أو كان لديك مخاوف حول صحة رحمك، ننصح بمراجعة الطبيب المختص لتقييم الحالة وإجراء الفحوصات اللازمة
يتم التشخيص عن طريق إجراء مسحة عنق الرحم وفحص الحوض بانتظام، حيث أنها تساعد في اكتشاف معظم حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم، كما أنه الطبيب لتأكيد التشخيص سوف يأخذ خزعة لتكون الأنسجة، فإذا اكدت هذه الخزعة خطر الإصابة بالسرطان، حينها سوف يتطلب إجراء المزيد من الفحوصات لمعرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر في الجسم من عدمه، تشمل هذه الفحوصات.
كما أكدنا في سياق هذا المقال أن الكشف المبكر لهذا الورم يزيد من احتمالية الشفاء، وبشكل عام تشمل أهم طرق العلاج ما يلي
يحتوي العلاج الكيماوي على أدوية يتم تناولها المريض بغرض قتل الخلايا السرطانية وتقليص حجم الأورام في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أن العلاج الكيماوي من الممكن أن يتم مع طرق علاجية اخرى في أن واحد حسب مقتضيات العلاج
حيث أن العلاج الاشعاعي يعتمد على استخدام أشعة عالية الطاقة بغرض قتل الخلايا السرطانية، وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من العلاج من الممكن استخدامه وحده، أو من الممكن أن يتم بعد الجراحة، بغرض تخفيف الأعراض
يوجد عدة أنواع من التدخل الجراحي التي يتم استخدامها لعلاج أورام عنق الرحم، منها ما يلي
حيث أن الليزر يقوم بحرق الخلايا أو يزيل قطعة من الأنسجة لكى يقوم الأطباء بفحصها ودراستها
حيث يتم أخذ قطعة نسيج مخروطية الشكل من عنق الرحم
يتم استئصال الرحم فقط، ولا يتم استئصال شيء من الأنسجة المجاورة للرحم، ولا من المهبل، ولا من الغدد اللمفاوية
يتم فيه استئصال الرحم ومعه جزء من المهبل والغدد اللمفاوية في الحوض والانسجة المحيطة
تتضمن طرق الوقاية من أورام عنق الرحم ما يلي:
هل لقاح الفيروس الحليمي البشري آمن وفعال؟
بالطبع فإن هذا اللقاح يعد من اللقاحات الآمنة والتي توفر فعالية كبيرة
تعد أبرز الآثار الجانبية الشائعة لهذا اللقاح ما يلي