إذا شُخصت إصابتك بالورم، فسوف تحتاج إلى فريق طبي يقف إلى جانبك ويساعدك على مكافحة هذا الورم بأحدث العلاجات والتقنيات ويقدم لك الدعم البدني والعاطفي الذي تحتاج إليه طوال رحلة علاجك، مركز أمل المركز الأول في مصر والوطن العربي لعلاج مرضى الأورام
الأورام هي تكاثر غير طبيعي للخلايا في الجسم، وتشكل فئة واسعة من الأمراض السرطانية، تتكون الأورام من خلايا تنمو وتتكاثر بشكل غير طبيعي، وتستمر في النمو بشكل غير منتظم وغير متناسق مع أنسجة الجسم السليمة، تنقسم الأورام عادًة إلى نوعين رئيسيين هما الأورام الحميدة والأورام الخبيثة
الأورام الحميدة هي نوع غير سرطاني، حيث أنها غالبًا لا تنتشر إلى أعضاء أخرى في الجسم، أو أنه قد ينتشر لكن ببطء شديد يذكر أن الأورام الحميدة عادًة لا تكون خطيرة، لكننا ننوه إلى أنه في حال زيادة حجمها وضغط الورم على إحدى الأجهزة المهمة في الجسم، من الممكن أن تسبب بعض الأضرار
وتجدر الإشارة إلى أنه في حال ما تم إزالة الورم، فإنه في الغالب لا يعود مرة أخرى
بينما في النوع الثاني من أنواع الأورام وهو ورم ما قبل الحميد فيشير إلى أن الورم في هذه الحالة غير سرطاني، لكنه من الممكن أن يتحول إلى ورم خبيث في أي لحظة، لذا لابد من مراقبته بإستمرار
أما الأورام الخبيثة فهي التي تعد أورام سرطانية، وغالبًا ما تنتشر إلى عضو آخر في الجسم، نتيجة النمو السريع للخلايا والتي غالبًا ما تكون مهددة للحياة
هناك عدة فروق بين الأورام الحميدة والخبيثة، تشمل أهمها ما يلي
هناك عدة عوامل من الممكن أن ترتفع معها احتمالية الإصابة بالأورام، وعادًة ما تكون هذه العوامل إما عامة مثل الإرهاق، الضغط، قلة النوم، سوء النظام الغذائي، التدخين، استهلاك الكحول وغيرها من العوامل، علاوة على ذلك فتوجد أسباب وراثية من الممكن أن تجعل الفرد مهيئًا أكثر من غيره لخطر الإصابة بالأورام
لذلك ينبغي في حال وجود هذه العوامل الوراثية أن يحرص الشخص على القيام بالفحوصات الدورية وزيارة الطبيب المختص بإستمرار لتقصي المرض مبكرًا وبالتالي زيادة فرص الشفاء
كما قلنا أن الأورام هي تشكيلات غير طبيعية في الجسم تنتج عن نمو خلايا غير طبيعي، وكما قلنا أيضًا أنه من الممكن أن تكون الأورام إما حميدة أو خبيثة
تختلف أعراض الأورام على نوع الورم وموقعه وحجمه، وبشكل عام تشمل أهم الأعراض ما يلي
من المهم أن نعلم أن هذه الأعراض غير محددة ويمكن أن تكون مشتركة مع العديد من الحالات الأخرى غير السرطانية، لذا في حال ما كنت تشعر بأي من هذه الأعراض أو تعاني من أي مشاكل صحية مستمرة، ينبغي استشارة الطبيب لتقييم حالتك وإجراء الفحوصات اللازمة
تكمن أهمية التشخيص المبكر للأورام في أنها تساعد على تحديد درجة تطور المرض بدقة، وتجدر الإشارة إلى أنه تعتبر المرحلة الرابعة من الورم هي أخر مراحل السرطان وأكثرها خطورة، بما أنها تعني انتشار الورم في أماكن عديدة من الجسم وبالتالي تصعب السيطرة عليه
بينما تعد المرحلة الأولى من السرطان هي أسهل مراحله والتي في حال ما تم اكتشاف المرض فيها، فهذا يعني زيادة فرص الشفاء والتعافي من الورم بشكل نهائي
يعتمد علاج الأورام على عدة عوامل بما في ذلك نوع الورم وحجمه ومرحلته ومدى انتشاره في الجسم، بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة للمريض، وبشكل عام تتضمن طرق علاج الأورام ما يلي
حيث يتم استئصال الورم جراحيًا بقدر الإمكان، وتجدر الإشارة إلى أنه يتم تحديد العملية الجراحية بناء على عدة عوامل أهمها حجم الورم، وموقعه وانتشاره
يتم استخدام العلاج الإشعاعي بغرض استهداف وتدمير الخلايا السرطانية
يتم استخدام العلاج الكيميائي للتحكم في نمو الخلايا السرطانية تدميرها، ومن الممكن أن يستخدم العلاج الكيميائي بشكل مستقل أو بجمعها مع الجراحة أو العلاج الإشعاعي
يتم استخدام العلاج المستهدف لاستهداف تحديد مستقبلات معينة على سطح الخلايا السرطانية ومنع نموها وانتشارها
يعزز العلاج المناعي استجابة جهاز المناعة للجسم لمحاربة الخلايا السرطانية، حيث يتم استخدام العلاج المناعي لعلاج بعض أنواع السرطانات مثل سرطان الثدي، سرطان الرئة، سرطان الكلية