يعد سرطان المبيض من أكثر الأورام التي تؤثر على أنواع مختلفة من الإناث خاصة بعد انقطاع الطمث، فما هي وما أنواعها وأهم أعراضها، ثم ما هي طرق علاجه وكيف يتم الوقاية منها؟
هي نمو غير طبيعي للخلايا داخل المبيضين، قد يؤدي إلى تكون ورم، ربما يكون حميدًا وربما يكون خبيثًا. كما تجدر الإشارة إلى أن الجهاز التناسلي في الإناث يحتوي على المبيضان، يقع كل مبيض على أحد جانبي الرحم، يعمل المبيضان على إنتاج البويضات بالإضافة إلى هرمون الأستروجين والبروجيستيرون
في حال ما تم اكتشاف سرطان المبيض في مراحله المبكرة، فإنه في هذه الحالة يكون هناك احتمالية كبيرة في نسب العلاج والشفاء من هذا المرض، لكننا إذ ننوه في هذا السياق إلى أن الاكتشاف في المراحل المبكرة ليس بالأمر السهل
حيث أن موقع المبيضين في عمق تجويف البطن يحول دون الشعور بالورم، علاوة على ذلك لا يوجد فحص تشخيصي روتيني متاح لسرطان المبيض، لذا ننوه إلى أنه من الأهمية بمكان التوجه إلى الطبيب المختص عند الشعور بأي من الأعراض السابق ذكرها للتشخيص المبكر ومن ثم العلاج.
كما أن الطبيب المختص في حال الشك في الإصابة بهذا المرض، طبعًا بعد أخذ التاريخ الطبي والفحص البدني، من الممكن أن يلجأ إلى إجراء بعض الفحوصات للمساعدة في تأكيد التشخيص، مثل :
تمثل السرطانات الظهارية حوالي 90 % تقريبًا من سرطانات المبيض وتنشأ في طبقة الأنسجة التي تغطي الجزء الخارجي من المبايض
تمثل السرطانات اللحمية حوالي 7% من سرطانات المبيض ،وتنشأ في الخلايا المفرزة للهرمونات
يعد هذا النوع من الأنواع نادرة الحدوث، ويتطور في الخلايا المنتجة للبويضات
بشكل عام لا يسبب سرطان المبيض أية أعراض في المراحل المبكرة من المرض، لكن بشكل عام تشمل أهم الأعراض الشائعة لهذا المرض ما يلي
يعتمد علاج أورام المبيض على عدة عوامل مثل نوع الورم، مرحلته، حالة المريضة العامة، فيما يلي نظرة على الخيارات العلاجية المتاحة
تشمل خيارات الجراحة ما يلي
إذا كان السرطان في مراحله المبكرة ولم ينتشر بعد، فإنه في هذه الحالة من الممكن أن يتطلب الأمر جراحة استئصال المبيض المصاب فقط وقناة فالوب
بينما في حالة إذا كان الورم موجودًا في كلا المبيضين، لكن لا توجد علامات لانتشاره في أماكن أخرى، فإنه في هذه الحالة قد يزيل الطبيب المختص كلا المبيضين وقناة فالوب
أما إذا كان السرطان قد انتشر خارج المبيضين، فإنه من الممكن أن يلجأ الطبيب المختص إلى استئصال المبيضين وقناة فالوب والرحم والعقد الليمفاوية القريبة والثرب
إذا وصل السرطان إلى المراحل المتقدمة، فإنه في هذه الحالة قد يوصي الطبيب بالعلاج الكيماوي متبوعًا بالجراحة، وذلك لإزالة أكبر قدر من السرطان
حيث أنه يتم استخدام الأدوية المضادة للسرطان بغرض قتل الخلايا السرطانية أو العمل على إبطاء نموها، كما يمكن استخدامه كعلاج أولي قبل الجراحة أو بعدها للحد من انتشار الخلايا السرطانية.
حيث يعمل هذا النوع من العلاجات على مهاجمة الخلايا السرطانية كما في العلاج الكيميائي.
كما تجدر الإشارة إلى أن العلاجات الجديدة الموجه لعلاج سرطان المبيض الظهاري المتقدم تعد عبارة عن العقاقير المثبطة لإنزيم البوليميريز ريبوز بول ثنائي فسفات الأدينوزين، وهو الذي تستخدمه الخلايا لإصلاح تلف الحمض النووي.
هناك بعض العوامل من شأنها التقليل من احتمالية الإصابة بهذا المرض، تشمل أهمها ما يلي