سرطان الحنجرة هو السرطان الذي يصيب ما نطلق عليه ” صندوق الصوت ” ويعرف أيضًا بسرطان الحلق، وغالبًا ما يبدأ هذا النوع من السرطان في الخلايا المسطحة التي تبطن الحلق من الداخل، حيث أنه في حال ما كنت تعاني من صعوبة في البلع، وتغيير في صوتك، ربما تدل تلك العلامات على وجود سرطان في الحنجرة، وتجدر الإشارة إلى أنه من الممكن أن ينتشر إلى الغدد الليمفاوية المحيطة بالرأس والرقبة.
ينتج سرطان الحنجرة نتيجة عن تغيرات في خلايا الحنجرة، فتضطرب الأوامر المسؤولة عن تكاثر الخلايا، الأمر الذي يؤدي إلى نمو عشوائي ومستمر في الخلايا محدثًا تكاثر في النسيج يسمى الورم
هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى احتمالية الإصابة بسرطان الحنجرة، تشمل أهمها ما يلي:
وتجدر الإشارة إلى أن وجود واحد أو أكثر من هذه العوامل لا يعني بالضرورة إصابة الشخص بسرطان الحنجرة، لكن لابد من زيارة الطبيب المختص للتشخيص الصحيح ومن ثم العلاج المناسب، حيث أن التشخيص المبكر لسرطان الحنجرة يعد من أهم طرق الشفاء من هذا المرض
تشمل أهم أعراض سرطان الحنجرة ما يلي:
ينبغي تحديد نوع الإصابة بسرطان الحنجرة لإيجاد خطة العلاج الأكثر فعالية، وبشكل عام تشمل أنواع سرطان الحنجرة ما يلي:
يؤثر هذا النوع على الخلايا المسطحة المبطنة للحلق
هذا النوع من أنواع سرطان الحنجرة نادر الحدوث، حيث يؤثر على الخلايا الغدية
هو السرطان الذي يتطور في البلعوم، وهو الأنبوب المفرغ الذي يمتد من خلف الأنف إلى قمة القصبة الهوائية
قد يطلب الطبيب المختص الإجراءات التالية لتشخيص سرطان الحنجرة
يعد من أهم وأبرز المضاعفات الخاصة بسرطان الحنجرة تقدم المرض، حيث أنه من الممكن أن يصل إلى مرحلة قد انتشر فيها الورم إلى باقى الجسم، مثل الغدة الدرقية، اللسان، المريء، الكبد، الرئتين، العظام
لا توجد طريقة مؤكدة لمنع حدوث سرطان الحنجرة، لكن هناك عدة طرق من خلالها التقليل من خطر الإصابة، تشمل أهمها ما يلي: