يعد سرطان الرحم رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء عمومًا، بعد سرطان الثدي، سرطان الرئة، سرطان القولون والمستقيم، فما هو سرطان الرحم، وما أسبابه وأعراضه؟ وكيف يمكن تشخيصه، ثم ما هي طرق علاجه والوقاية منه؟
يعد سرطان الرحم السرطان الأكثر شيوعًا من أنواع السرطان التي تصيب الأعضاء التناسلية للإناث، وتعتبر أورام الرحم تشكيلات غير طبيعية تظهر في رحم المرأة، والتي تشكل ورم خبيث داخل الرحم، ولحسن الحظ تعتبر أورام الرحم واحدة من أكثر أنواع السرطانات القابلة للعلاج، خصوصًا إذا تم تشخيص هذا الورم واكتشافه في مراحله المبكرة
عدم انتظام في الدورة الشهرية لدى المرأة بالإضافة إلى حدوث خلل في كمية الإفراز خلال الدورة، ومن الممكن أن يحدث نزيف مهبلي شديد، الأمر الذي يؤدي إلى إصابة المراة بالأنيميا
قد تشعر المرأة بوجود ألم في منطقة الحوض، وقد يكون هذا الألم مستمرًا أو متكررًا، ومن الممكن أن يزداد أثناء الحيض
قد تشعر المراة بالضغط أو الانتفاخ في البطن او الحوض مع وجود اضطرابات في الجهاز الهضمي ينتج عنها الإمساك أو الإسهال
حيث أنه في بعض الحالات من الممكن أن يتسبب وجود سرطان في الرحم بحدوث حالات الإجهاض المتكرر
من الممكن أن تشعر المرأة بالصعوبة أو عدم الراحة أثناء التبول
قد تعاني المرأة جراء الإصابة بوجود ورم في الرحم من حرقة أو ضيق في منطقة الحوض
عزيزتي المرأة إذا كنت تعاني من هذه الأعراض أو كان لديك مخاوف حول صحة رحمك، ننصح بمراجعة الطبيب المختص لتقييم الحالة وإجراء الفحوصات اللازمة
قد يتسبب سرطان الرحم في حدوث مضاعفات في بعض الحالات، تشمل أهمها ما يلي
وننوه إلى أنه من الضروري استشارة الطبيب المختص في حال وجود اورام الرحم لتقييم المضاعفات المحتملة واتخاذ الإجراءات اللازمة للعلاج
تختلف طرق التشخيص حسب طبيعة كل حالة وبناءًا على طرق التشخيص يستطيع الطبيب المختص وضع برنامج العلاج، وبشكل عام تشمل طرق التشخيص ما يلي
حيث يبدأ التشخيص بمناقشة التاريخ الطبي والأعراض مع المريض، ومن الممكن أن يسأل الطبيب المريضة عن الأعراض وتوضيحاتها ومدة ظهورها وشدتها وما إلى ذلك لتقييم حجم الرحم واكتشاف أي تغيرات غير طبيعية
قد يلجأ الطبيب إلى استخدام العديد من الفحوصات للمساعدة في التشخيص بما في ذلك
وبناءًا على نتائج هذه الفحوصات، سوف يقوم الطبيب بتشخيص نوع وحجم وموقع أورام الرحم، وسيقدم خطة علاج مناسبة بناءًا على ذلك
يعد التدخل الجراحي الأساس في علاج سرطان الرحم، كما يمكن استخدام التنظير، ومن الطرق الجراحية المعروفة أيضًا ما يُعرف بتقنية انسداد الشريان الرحمي
يتم عن طريق وصف مضادات البروجسترون مثل دواء الميفيبريستون، بغرض تقليص حجم الأورام الليفية الرحمية، استخدام دواء الهرمونات الأندروجينية الستيرويدية لتقليل النزف الذي قد يصاحب الورم
يتم تحديد أفضل خيار للعلاج بالتشاور مع الطبيب المختص حيث سيقوم بتقييم حالتك وتحديد العلاج الأنسب بناءًا على حالتك الفردية
هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للحد من خطر التعرض لهذه الأورام أو التقليل من مضاعفاتها، تشمل أهمها ما يلي
من المهم أن تتذكر المرأة أن هذه الإجراءات تساعد في تقليل خطر الإصابة، لكنها في نفس الوقت لا تضمن الوقاية القطعية، كما يجب استشارة الطبيب المختص للحصول على نصائح شخصية تناسب حالتك الصحية والتاريخ العائلي