تشمل اورام الجهاز العصبي مجموعة متنوعة من الاورام التي تتشكل في الأنسجة الموجودة في الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي الطرفي، كما أن هذه الأورام قد تكون أورام حميدة أو أورام خبيثة، وفقًا للموقع الذي تحدث فيه الورم ونوع الخلايا التي يتكون منها.
تشمل اورام الدماغ الخبيثة مثل الأورام الجليوبلاستومية، الأورام النخامية العصبية الخبيثةـ، أورام الدماغ الحميدة.
حيث تشمل أورام النخاع الشوكي الخبيثة، مثل الجليوبلاستوما والأورام الأساسية العصبية الخبيثة، وأورام النخاع الشوكي الحميدة مثل النيوروفيبروما والمينجيوما.
تشمل اورام الاعصاب الطرفية الخبيثة مثل النيوروفيبروما الخبيثة والأورام الجليزبلاستومية الخبيثة، وأورام الأعصاب الطرفية الحميدة مثل الشوانوما والنيوروفيبروما الحميدة.
ومع ذلك، فإن فهم الأسباب المحتملة لأورام الجهاز العصبي لا يزال مجالًا نشطًا للبحث، وتتطلب دراسات إضافية لتحديد العلاقات الدقيقة بين هذه العوامل وظهور الأورام .
حيث أن الصداع قد يكون واحدًا من أكثر أعراض أورام الجهاز العصبي شيوعًا، وتجدر الإشارة إلى أن الصداع من الممكن أن يكون مستمرًا أو متكررًا، كما أنه قد يزداد سوءًا مع مرور الوقت
قد تتسبب الاورام في ظهور اضطرابات في الحركة، مثل الشلل النصفي، أو تنميل أو ضعف في الأطراف، أو صعوبة في التنسيق والتوازن
الشخص المصاب بأورام الجهاز العصبي من الممكن أن يشعر بتغيرات في الرؤية، مثل ضبابية الرؤية، ضعف الرؤية، تشوش الرؤية، علاوة على ذلك من الممكن أن يكون هناك أيضًا ظهور بقعة أو وميض في الرؤية.
من الممكن أن ترتبط بعض الأورام بنوبات الصرع، وهي هجمات مفاجئة ومؤقتة، تتسبب في تشنجات ونوبات غير طبيعية في الجسم.
الاورام من الممكن أن تتسبب في ظهور اضطرابات عصبية ومتنوعة في الجسم، مثل ضعف الذاكرة والتركيز، النطق غير السليم، التغيرات في السلوك والشخصية.
حيث أن الأشخاص المقربين من المريض قد يلاحظوا وجود بعض التغيرات في سلوك الشخص وشخصيته، مثل التغيرات المزاجية والاكتئاب والتهيج وغيرها.
تشمل أورام الجهاز العصبي مجموعة متنوعة من الأورام التي تتشكل في الأنسجة الموجودة في الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي الطرفي، كما أن هذه الأورام قد تكون أورام حميدة أو أورام خبيثة، وفقًا للموقع الذي تحدث فيه الورم ونوع الخلايا التي يتكون منها.
يبدأ التشخيص بمراجعة التاريخ الطبي للمريض والتحقق من الأعراض المتواجدة، يجرى الفحص السريري لتقييم وظائف الجهاز العصبي والبحث عن علامات محتملة للاورام.
تتضمن الفحوصات التصويرية الأشعة المقطعية ( CT scan) والرنين المغناطيسي ( MRI).
في بعض الحالات من الممكن أن يتم أخذ عينة من النسيج المشتبه به لتحليلها تحت المجهر وتحديد نوع الخلايا الموجودة فيها، علاوة على ذلك، فإنه يتم أيضًا استخدام البيوبسي للتمييز بين الأورام الحميدة والخبيثة .
قد يتم إجراء تحاليل الدم لتحديد وظائف الكبد والكلى والتحقق من وجود مؤشرات سرطانية محتملة.
من الممكن أن يتم إجراء فحوص إضافية مثل اللومبار بانك لفحص السائل النخاعي، التصوير الوظيفي للدماغ والأوعية الدموية مثل الأنجيوغرافيا المقطعية، الرنين المغناطيسي المقطعي للأوعية الدموية لتقييم تدفق الدم وتشوهات الأوعية الدموية.
تعتمد طرق علاج أورام الجهاز العصبي على نوع الورم وموقعه، علاوة على ذلك حالة المريض، حيث أنه قد تشمل الخيارات العلاجية:
يعتمد العلاج على تقييم شامل لحالة المريض من قبل الأطباء المختصين، ومن ثم اختيار طريقة العلاج المناسب للحالة.